أُصيب نحو 1500 شخص في مدينة تورينو الإيطالية بعدما تسبب صوت مفرقعات نارية في تدافع مساء أمس، بحسب الشرطة.
وكان الآلاف متجمعين لمشاهدة بث حي من مدينة كارديف البريطانية لنهائي بطولة دوري أبطال أوروبا بين يوفنتوس الإيطالي وريال مدريد الإسباني حين سُمع صوت فرقعة وانتشرت شائعات بأن قنبلة انفجرت.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن سبعة أشخاص على الأقل لحقت بهم إصابات خطيرة، بينهم طفل يبلغ من العمر سبع سنوات.
وقبل انتهاء الشوط الثاني من المباراة بعشر دقائق، اندفعت حشود للخروج من وسط ساحة “بياتسا سان كارلو” وسحقوا مشجعين آخرين بعد أن دفعوهم باتجاه الحواجز.
وتناثرت حقائب وأحذية على الأرض حينما فرت الحشود خارج الساحة وسط حالة من الهلع والصراخ.
ووقعت بعض الإصابات حينما انهار أحد الحواجز حول المدخل المؤدي إلى مرآب للسيارات تحت الأرض.
ورغم أن معظم الإصابات كانت عبارة عن جروح في القدم والذراع، فإن هناك سبعة أشخاص مازالوا يتلقون العلاج في المستشفى، بحسب وسائل إعلام محلية.
ويقول جيمس راينولدز مراسل بي بي سي في روما إن هناك غضبا على المستوى المحلي لأن السلطات لم تبذل جهودا إضافية لوضع تدابير مناسبة للسيطرة على الحشود.
ويعيد هذا الحادث إلى مشجعي نادي يوفنتوس الذكريات المؤلمة لكارثة استاد “هيسيل” التي وقعت عام 1985 حينما لقي 39 شخصا، معظم مشجعون إيطاليون، حتفهم بعد تعرضهم للسحق بعد انهيار سور الملعب قبل دقائق من نهائي بطولة الأندية الأوروبية الأبطال أمام ليفربول الإنجليزي.