شارك عشرات الالاف من الأردنيين بمسيرات ووقفات تضامنية احتفالا بنصر الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الوحشي على قطاع غزة.
واكد المشاركون دعمهم لصمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم أمام العدوان الصهيوني الغاشم، ومشاركتهم احتفالاتهم بالنصر.
وعبّر المشاركون عن غضبهم تجاه العدوان الاسرائيلي على غزة والانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح وفي القدس المحتلة والداخل الفلسطيني.
وأكدوا على الموقف الأردني الثابت بقيادة الملك تجاه القضية الفلسطينية ووقوف المملكة الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة.
وطالبوا بطرد سفير الاحتلال الاسرائيلي، وسحب السفير الأردني من تل أبيب، وإلغاء اتفاقية الغاز ووادي عربة مع الاحتلال، مشددين على الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ووقوف المملكة الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة.
محيط السفارة الإسرائيلية
ونفذ المئات من المواطنين وقفة تضامنية مساء أمس الجمعة، بمحيط السفارة الاسرائيلية في عمان نصرة للشعب الفلسطيني وللأقصى بمواجهة العدوان الاسرائيلي على غزة.
وندد المحتشدون باقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال للمسجد الأقصى وباحاته والاعتداء أمس على المصلين.
وطالب المحتشدون بموقف حازم وعلى كافة المستويات رداً على العدوان الاسرائيلي المتكرر على الشعب الفلسطيني الاعزل وانتهاكه لهدنة وقف اطلاق النار التي تمت فجر أمس.
مسجد الكالوتي
نفذت فاعليات شعبية، أمس الجمعة، وقفة تضامنية امام ساحات مسجد الكالوتي نصرة للأقصى وغزة واحتفاء بالنصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية على جيش الاحتلال الاسرائيلي.
وندد المشاركون بالجرائم المختلفة التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية بحق المقدسيين وقطاع غزة، مشددين على ضرورة اتخاذ موقف حازم جراء الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني الاعزل وانتهاكه لهدنة وقف اطلاق النار التي تمت فجر اليوم.
واشادوا بمواقف جلالة الملك والاردن الى جانب الشعب الفلسطيني وحراكه الدولي لإدانة تلك الاعتداءات ووقف العدوان.
وثمنوا الجهود التي تبذل من قبل الاردن لإقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس حسب الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة.
منطقة البحر الميت
شارك الآلاف في مهرجان النصر الذي أُقيم في منطقة سويمة قرب البحر الميت، ليباركوا صمود المقاومة في غزة وبسالة المرابطين والمرابطات في مدينة القدس المحتلة.
واكد المشاركون في المهرجان الحاشد على وحدة الدم والمصير والقضية وعلى مساندة الأشقاء الفلسطينيين والإنتصار لهم في مواجهة جرائم دولة الاحتلال، مباركين صمود المقاومة ونصرها وقدرتها على فرض واقع جديد أعاد القضية الفلسطينية إلى مربعها الأول.
ونادت حشود المشاركين في القدس بوصلة الأمة وبالأردن أرض الحشد والرباط، مؤكدة على المسؤولية التاريخية للوصاية الهاشمية في الذود عن المقدسات في عاصمة السلام والأخوّة التي لن تقف الجماهير العربية صامتة بعد اليوم أمام تدنيس مقدساتها.
وتخلل المهرجان الذي دعت له جبهة العمل الإسلامي بحضور فعاليات حزبية ونقابية وشعبية، كلمات وخطابات وأناشيد تحتفي بفرض المقاومة الفلسطينية واقعاً جديداً في مسار القضية الفلسطينية وما أحدثته خلال الأيام الاخيرة من صحوة في ضمير الشعوب العربية والإسلامية التي انتفضت خلفها في صدّ العدوان الإسرائيلي الغاشم .
وعبرت فعاليات المهرجان الذي أُقيم في أقرب نقطة من مدينة القدس، عن سعادتها بانتفاضة الأشقاء المرابطين والمرابطات في بيت المقدس، المحرّك الأول لضمير الأمة، مؤكدين أن فلسطين اليوم موحدة، وليست خاضعة لتقسيمات الجغرافيا بفضل وقوف الأشقاء جميعاً في موقف واحد بمواجهة دولة الاحتلال التي لم تنجز في هذه الحرب إلا هروب شعبها نحو الملاجئ وقتل الاطفال والنساء في غزة هاشم.
ودعت الفعاليات المشاركة الدول العربية إلى قطع العلاقات مع دولة الاحتلال ومعاملتها بالقوة وبالمثل كما فعلت غزة وأهالي القدس الذين قدموا درساً تاريخياً في الدفاع عن القدس.
واستذكر المشاركون بطولات الجيش العربي الاردني ونصره في معركة الكرامة الخالدة، وخطاب النصر الذي ألقاه آنذاك المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، مستذكرين مواقف الدولة الاردنية وعلى رأسها المواقف التاريخية التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني على كافة الاصعدة، نصرة للقضية الفلسطينية ومدينة القدس، وأكدوا أن الاردن بوابة التحرير وظل رغم كل الضغوطات التي مورست عليه يأبى المساومة أو التنازل وبقي السند الحقيقي للأشقاء في فلسطين.
عجلون
أشاد خطباء مساجد محافظة عجلون بصمود المرابطين والنصر الذي حققه الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة في غزة وعموم فلسطين على العدو الصهيوني في معركة كانت دفاعا عن الأمة، مؤكدين اهمية الحشد والرباط في الاسلام واثره في تحقيق النصر الكبير الذي سطره الشعب الفلسطيني بتلاحمه على المحتل.
ولفت خطباء الجمعة الى أن هذا النصر إعاد الأذهان ماحققته الجيوش الاسلامية من انتصارات مع بدايات الفتح الاسلامي والثورات العربية.
وبين الخطباء انه ومع هذا النصر لا بد من اخذ الحذر لأن هذا العدو لم يعرف عنه سوى الغدر، مؤكدين أن الجهاد في سبيل الله هو ذروة سنام الإسلام وأن دفاع المرابطين وانتفاضة الأمة من أجل الاقصى وما ارتقى اليه الشهداء لاشك أن هذا هو مفتاح النصر المؤزر القادم باذن الله.
وثمن الخطباء دور القيادة الهاشمية وسعيها دوليا وإقليميا لدعم صمود الاهل في فلسطين والتخفيف عنهم ودور ابناء الشعب الاردني في التضامن مع الاشقاء في فلسطين لافتين للدور الذي لعبه فلسطينو الداخل في دعم الصمود ومقارعة الاحتلال الغاصب ونصرة إخوانهم.
ودعا الخطباء إلى تربية اجيال المستقبل على الاعتزاز بالدين الاسلامي وعظمته في النفس الإنسانية بحيث تكون تربيتهم إيمانية من اجل مواجهة الأعداء مؤكدين على أخذ الدروس والعبر من هذا الصمود الفلسطيني والتصدي لكل مخططات الاحتلال التي تستهدف طمس الهوية الفلسطينية والعمل على تهجير السكان بالقوة، داعين الله أن يكون النصر حليف المرابطين والمجاهدين.
السلط.
بدعوة من لجنة السلط الشعبية لنصرة القدس والفعاليات الوطنية والشعبية في المدينة، انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة امس، مسيرة حاشدة شارك فيها ابناء وأهالي المدينة لنصرة الأهل في فلسطين المحتلة وتعبيرا عن رفضهم للعدوان الصهيوني الغاشم على غزة والاعتداءات على القدس وحي الشيخ جراح وقطاع غزة وكافة مناطق فلسطين.
وبدات المسيرة من أمام مسجد الميدان باتجاه بلدية السلط الكبرى، ورفعت فيها الإعلام الأردنية والفلسطينية ويافطات من مختلف العشائر والعائلات في المدينة تعبر عن وقوفهم الكامل مع حقوق الشعب الفلسطيني في الدفاع والذود عن أرضهم ضد الهجمة الشرسة التي يقوم بها العدو الإسرائيلي.
وتضمنت المسيرة حملة للتبرع في الدم تنطلق اليوم السبت وتستمر لمدة اسبوع في مختلف المستشفيات والمراكز الصحة في محافظة البلقاء.
وصدر بيان عن أبناء مدينة السلط الكبرى ومحافظة البلقاء جاء فيه» كانت وما زالت القضية الفلسطينية محور الصراع العربي الصهيوني المتمثل بالعدو الغاشم المحتل، والبلقاء التي تتاخم أرض فلسطين الطاهرة عامة والقدس خاصة هي الرئة الحقيقة في الدفاع عن المقدسات ومسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وارض فلسطين كل فلسطين، واليوم انتفض الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته بما في ذلك الداخل الفلسطيني من الأراضي المحتلة عام 1948، مسطرا ملحمة أسطورية في الدفاع عن الوطن والقدس والأقصى، ونحن في مدينة الفداء والايباء سلط الكرامة وبلقاء الايباء والشمم نسجل دعمنا غير المحدود والمطلق للصامدين على أرض فلسطين.
واكدوا على الدور الهاشمي التاريخي في الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين من النهر إلى البحر، ودعم جهود جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن أراضي فلسطين والقدس والأقصى، واكدوا أن أبناء الاردن كلهم فداءا لارض الإسراء والمعراج، وطالبوا الحكومة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني وطرد سفيره في الاردن وسحب سفيرنا من الكيان الصهيوني، ودعم كل الجهود الدبلوماسية والمادية والعينية لأبناء فلسطين، والقيام بكل المحاولات لإعادة اللحمة بين ابناء الفصائل الفلسطينية، والقيام بجهود عربية وإسلامية في توحيد الموقف ضد الكيان الصهيوني وإعادة تفعيل المقاطعة العربية والإسلامية ومقاومة كافة أشكال التطبيع معه.
العقبة
احتفلت الفعاليات النقابية والحزبية والشبابية والشعبية في مدينة العقبة امس الجمعة بالنصر الذي حققه الشعب الفلسطيني في معركة الدفاع عن القدس ومقدساتها.
وحيّا المشاركون في الوقفة التي نظمت امام مسجد الملك الحسين بعد صلاة الجمعة امس، صمود الشعب الفلسطيني في غزة والقدس ومدن الضفة الغربية وتلقينهم العدو الصهيوني درسا لا ينسى.
وأكد المتحدثون في الوقفة، أن الاردن هي الرئة الثانية لفلسطين وأن الاردنيين قيادة وشعبا يقفون مع أخوانهم في الضفة الغربية وقطاع غزة ويحيون صمودهم التاريخي في وجه الاحتلال الاسرائيلي.
وقالوا، إن القدس هي القبلة الاولى ومسرى الرسول الكريم ويجب الدفاع عنها بالنفس والمال، مشيرين الى مواقف الاردن بقيادته الحكيمة في دعم الفلسطينيين لنيل حقوقهم الشرعية.
وطالبوا المنظمات الدولية والمجتمع الدولي وحكومات العالم بالوقوف مع الحق الفلسطيني والعمل على عودة الامن والاستقرار وإعادة أعمار ما تم تدميره في غزة والضفة ومحاسبة اسرائيل دوليا على الجرائم التي اقترفتها بحق المدنيين والبنية التحتية في فلسطين.
ورفع المشاركون لافتات اكدت فيها ان الوصاية الهاشمية على المسجد الاقصى ومقدسات القدس خط احمر وان القدس عاصمة ابدية لفلسطين.
ومن اللافتات ايضا ( من العقبة الى الشيخ جراح، تحية رغم الجراح).
ووجه النائب عبيد ياسين تحية من ابناء العقبة والشعب الاردني الى المقاومة الفلسطينية تحية عز واكبار، وبارك لهم نصرهم المبين على الاحتلال الصهيوني في معركة الدفاع عن القدس.
واكد ياسين بان الشعب الاردني سيبقى الداعم التاريخي قيادة وشعبا لشقيقه الشعب الفلسطيني التوأم حتى يحقق حلمه بأقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهته، اكد الاب سميح مرجي ان المسلم والمسيحي في الاردن همهم واحد وقضيتهم واحدة، مباركا للمقاومة الفلسطينية نصرها على العدو الصهيوني الذي لا يحترم الاديان ولا الانسانية.
واكد ان الاردنيين على مختلف اديانهم ومشاربهم السياسية وقفوا وقفة رجل واحد في دعم اشقائهم الفلسطينيين ضد العدو الغاصب لحماية القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.
بدةره اكد المهندس عامر الحباشنة رئيس نقابة المهندسين فرع العقبة، على دور الاردن التاريخي في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية.
المهندس امجد عبيدات عضو مجلس نقابة المهندسين في العقبة اكد ايضا ان المقاومة الفلسطينية لقنت الصهاينة درسأ بالغا في ان الارادة والموت من اجل الشهادة لا يمكن ان تهزم امام اي ترسانة عسكرية ومهما بلغت قوتها.
مأدبا
نفذ أهالي قضاء جرينة الشوابكة في محافظة مأدبا، مسيرة تضامنية بعد صلاة الجمعة امس، احتفالا بالنصر الذي حققه الشعب الفلسطيني.
وعبر المتضامنون خلال المسيرة التي انطلقت من مسجد الجرينة الكبير الى الشارع الرئيسي، عن تنديدهم واستنكارهم للجرائم البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وقالوا أن هدم المنازل وتشريد المواطنين وقتل الأطفال الأبرياء هو دليل واضح على غطرسة هذا الكيان المحتل.
وأكدوا، ترحيبهم بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بوقف إطلاق النار لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين وإن اء العنف الذي تتحمل مسؤوليته سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافوا إن الشعب الأردني جميعه يقف خلف القيادة الهاشمية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
الزرقاء
عبر المشاركون في الوقفات التضامنية التي خرجت امس الجمعة في مناطق الهاشمية والظليل ومخيم الزرقاء وجبل طارق والرصيفة عن تضامن الأردن قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني ازاء العدوان الاسرائيلي على فلسطين وقطاع غزة.
وردد المشاركون في الوقفات التضامنية هتافات تؤكد بأن الشعب الأردني يقف وقفة واحدة مع قيادته الهاشمية الى جانب الشعب الفلسطيني، مثمنين موقف جلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، والداعي الى حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الحرة والمستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدوا ضرورة دعم صمود الفلسطينيين في مواجهة سياسات التهويد والاستيلاء على ممتلكاتهم، حيث أن الأردن تابع تقديم الوثائق التي تثبت حقوق الفلسطينيين لممتلكاتهم وعقاراتهم في حي الشيخ جراح وفي كافة أحياء القدس المحتلة.
وقال المحامي نضال العوضات، ان الصوت الأردني المتضامن مع الفلسطينيين والمندد بالانتهاكات الصهيونية والعدوانية، يصل للأشقاء أينما كان المتظاهرون والمتضامنون، سواء في المحافظات أو في عمان أو في الأغوار أو في أي مكان على أرض المملكة، مؤكداً ان الأردن كان ولا يزال هو الرئة التي يتنفس منها الشعب الفلسطيني الشقيق وهو الأقرب للشعب الفلسطيني والأكثر تأثراً وتأثيراً بكل ما يجري في فلسطين المحتلة.
كما بين رئيس لجنة مخيم الزرقاء محمد هشام البوريني، ان الفعاليات الشعبية والشبابية بالتعاون مع لجنة خدمات المخيم أقامت وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونضاله للوصول الى حقوقه المشروعة وابتهاجاً بالنصر.
من جانبه، أوضح عضو مجلس محافظة الزرقاء الاعلامي الزميل الدكتور ماجد الخضري، ان هذه الوقفات، تعبير عن تضامن الشعب الأردني قيادة وشعباً مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة العدوان الاسرائيلي على المقدسات الاسلامية في القدس الشريف.
وأكد الخضري، أنه سيكون هناك حملات للتبرع بالأموال والمواد العينية للشعب الفلسطيني، من أجل مساعدته لتجاوز آثار القصف والعدوان الوحشي على الممتلكات في قطاع غزة المحاصر.
وأشار الاعلامي الزميل أسامة الشريف الى أن الأردن القوي المحصن داخلياً، هو الأردن القادر على إسناد ودعم الأشقاء في فلسطين، لافتاً الى ان التلاحم بين الشعبين الأردني والفلسطيني يعكس الصورة التاريخية الحقيقية للعلاقة الوطيدة المنبثقة من وحدة الهدف والمصير.
الكرك
نظمت النقابات المهنية والفعاليات الشعبية في الكرك، امس الجمعة، وقفه تضامنية شارك فيها المئات من المواطنين دعا اليها مجمع النقابات المهنية في المحافظة واقيمت امام مسجد الشرفا بضاحية المرج للتعبير عن دعمهم لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني.
وعبر المشاركون عن اعتزازهم بما تحقق من صمود بمواجهة العدوان والحاق الهزيمة بجيش الاحتلال، مؤكدين أن الأردن وفلسطين في خندق واحد تجمعهم روابط تاريخية وجغرافية وأن الشعب الاردني وقيادته الهاشمية يقفون دوما الى جانب الحق الفلسطيني.
واشار المتحدثون في الوقفة التي رفعت فيها اعلام الاردن وفلسطين ويافطات اكدت عروبة فلسطين ومركزية قضيتها، ان المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين وانجاز مشروع الاستقلال الوطني على كامل الارض الفلسطينية.
واصدر مجمع النقابات المهنية في الكرك بيانا قال فيه «نزف البشرى اليوم لما حقق فيه شعبنا الفلسطيني انتصارا تاريخيا على رابع جيش في العالم والمدعوم من اعداء الحرية والانسانية في العالم، واسقاطه لنظرية الحدود الآمنة للكيان الصهيوني، ووضع شعار تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر موضع التنفيذ الفعلي.
ودعا البيان كل القوى الحية الى اطلاق حراك جماهيري لأجل فلسطين ولأجل كل ارض عربية محتلة، دعماً لكفاح شعبنا ضد الاحتلال الصهيوني بكل السبل والاشكال المتاحة واسقاط كل المراهنات على استعادة الحقوق المغتصبة بغير أسلوب الكفاح الشعبي.
بني كنانة
نظمت القوى الشعبية والفعاليات الأهلية والحزبية والنقابية والشبابية في لواء بني كنانه عقب صلاة الجمعة امس، وقفة تضامنية مع الاشقاء في فلسطين ونصرة للأقصى الشريف.
وندد المشاركون بالانتهاكات والممارسات الاسرائيلية والاعتداءات الوحشية التي تنفذ من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين ضد مواطني القدس والضفة الغربية , و أن ما يجري في القدس عامة وفي حي الشيخ جراح يرقى الى مستوى جرائم الحرب التي يمارسها الاحتلال ضد أصحاب الأرض الأصليين.
وحيوا صمود أهل غزة والمقدسيين ومواطني حي الشيخ جراح بمواجهة الهجمة الصهيونية والرامية الى تفريغ القدس من سكانها الأصليين والعمل على تهويدها مؤكدين وقوف الأردن بكل مستوياته مع الأهل في فلسطين عامة والقدس خاصة , رافعين يافطات تندد بجرائم الاحتلال وتحيي صمود الفلسطينيين الذين يواجهون أبشع جرائم الحرب التي تمارس بحقهم من قوات الاحتلال.
واكدوا اهمية الدعم الشعبي والسياسي من كافة مكونات الطيف الجماهيري للجهود التي يقوم بها الاردن على جميع المستويات لانقاذ حي الشيخ جراح من هذه الاعتداءات واكدوا دعمهم لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في هذا الاتجاه وطالبوا الدبلوماسية الاردنية بنشاط دولي وعربي واسلامي اكثر زخما , حفاظا على هوية القدس ورمزيتها باعتبارها محور القضية الفلسطنية ولا حلول بدونها