مطالب بتوفير مشاريع تتلاءم مع خصوصية محافظة عجلون .
الحق يعلو: علي فريحات
تفتقر محافظة عجلون للعديد من المشاريع وخصوصا الصناعية الامر الذي يساهم في زيادة الفقر والبطالة بالاضافة الى المشاريع التي تتلاءم مع طبيعتها السياحية والبيئية والزراعية.
وطالب عدد من ممثلي القطاعات والهيئات الشبابية والتطوعية والنسائية بضرورة ان تقوم الحكومة بتنفيذ وعوداتها المتكررة لاستثمار خصوصية محافظة عجلون وتنفيذ المشاريع التي تم الاعلان عنها والتي لم ترى النور لغاية الان .
وقال نائب رئيس لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي عبدالله العسولي ان محافظة عجلون تعاني من العديد من التحديات و التي من ابرزها افتقارها للمشاريع التي تساهم في تحقيق التنمية وتوفر فرص عمل للمتعطلين بالاضافة الى عدم وجود مركز تدريب يؤهل الشباب لسوق العمل .
واشار نائب رئيس غرفة تجارة عجلون محمد حمد البعول الى اهمية وجود مشاريع صناعية كبرى مشغلة للأيدي العاملة للحد من نسبة الفقر والبطالة المرتفعة وخصوصا ان المحافظة تتمتع بميزات طبيعية وبيئية وسياحية تشجع على الاستثمار وتحفز على انشاء المشاريع التي تشكل فرصة لتشغيل ابناء عجلون واكسابهم المهارات والخبرات اللازمة لسوق العمل .
وبين مدير مكتب الإرشاد التمويلي في مركز تعزيز الانتاجية اراده قيس غرايبه اهمية توفير مشاريع تسهم في التدريب على فرص العمل وخصوصا ان القطاع الحكومي لا يمكنه تشغيل كافة الخريجين داعيا الى توسيع دائرة التشبيك ما بين القطاعين العام والخاص من اجل توفير فرص العمل لفئات الشباب .
واشارت عضو الهيئة الادارية في جمعية البيئة الاردنية الدكتورة ردينه بطارسة الى اهمية استثمار المحافظة في صناعات نظيفة وصديقة للبيئة كمصانع اعادة التدوير لمراعاة خصوصية المحافظة السياحية والبيئية .
وقال محافظ عجلون علي المجالي ان المحافظة يوجد فيها 305 مؤسسه عاملة في قطاع الصناع يعمل فيها اعداد قليلة من الباحثين عن العمل مبينا ان اقتراح ادراج انشاء المدينة الصناعية ضمن اولويات الحكومة .
وأشار أن الخريطة الاستثمارية أوصت بتنفيذ عدد من المشاريع منها مصنع للعصائر الطبيعية واقامة منشأة لانتاج الاسمدة العضوية المصنعة من المخلفات الزراعية اضافة الى مشروع تصنيع الرخام وغيرها من المشاريع التي ستكون لها اثار ايجابية في الحد من الفقر والبطالة وتشغيل الايدي العاملة.