وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتنظيم دخول المصلين والمعتمرين للمسجد الحرام وساحاته عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسة والفرعية، وذلك لضمان سهولة الحركة والتنقل وتحقيق متطلبات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية داخل المسجد الحرام.
وجندت إدارة الأبواب بالرئاسة أكثر من (100) مراقب للأبواب، لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة.
وجرى توزيع عبوات من ماء زمزم ذات الاستخدام الواحد على المصلين والمعتمرين، إضافة إلى دعم عامة المداخل والسلالم بفرق الحقائب الأسطوانية الذي يصل عددها لنحو (١٠٠) حقيبة أسطوانية.
وأولت الرئاسة عمليات التعقيم اهتماماً كبيراً، إذ تنفذ هذه العمليات على مدار الساعة، واستُخدم قرابة (15 ألف لتر) من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات، لأجل خلق أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة، وجهزت الرئاسة أكثر من (45) فرقة ميدانية تعمل على مدار 24 ساعة، لتعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية، كما وُزع أكثر من ( 300 ) جهاز آلي حديث وعالي الجودة لتعقيم الأيادي، علاوة على وجود أجهزة قياس الحرارة التي تعمل بخاصية الاستشعار عن بعد.
تولي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي سقيا ضيوف الرحمن أهمية بالغة في منظومة الخدمات المقدمة لهم، وكلّفت إدارة معنية بالإشراف على خدمات السقيا، وتوفير مياه زمزم وتعبئتها وتجهيزها لتصل للمصلين في الحرمين الشريفين بكميات كافية، وفق إجراءات تحفظ لهذا الماء المبارك جودته.
وفي تصريح أوضحت رئاسة المسجد النبوي ممثلة بإدارة السقيا أن الإدارة تواصل منذ بداية الشهر المبارك خدماتها بتقديم عبوات ماء زمزم على قاصدي المسجد النبوي، وأنها قامت في أول ليلة من العشر الأواخر لشهر رمضان المبارك بتوزيع أكثر من 150 ألف عبوة ماء زمزم في المسجد النبوي، و أكثر من 2400 عبوة تمر في ساحاته وفي سطحه، إضافة إلى قسم النساء على مدار اليوم، وعمل على تقديم خدمة السقيا 350 كادراً من منسوبي الإدارة المشرفين والعاملين باستخدام 90 حقيبة لحمل عبوات زمزم، وكذلك 15 عربة لتوزيع العبوات في أرجاء المسجد.
فحص أكثر من 3 ملايين من قاصدي المسجد الحرام
تمكنت الكاميرات الحرارية المثبتة على أبواب ومداخل المسجد الحرام خلال العشرين يوما الأولى من شهر رمضان المبارك من فحص أكثر من (3) ملايين شخص من قاصدي المسجد الحرام من المعتمرين والمصلين والعاملين.
وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية محمد بن مصلح الجابري أن الوكالة جندت أكثر من ( 500 ) موظف متخصص؛ لمتابعة الكاميرات الحرارية، حيث جرى تركيب ( 70 ) كاميرا حرارية على مداخل أبواب المسجد الحرام ؛ لقياس ورصد درجات حرارة قاصدي البيت العتيق والعاملين فيه كما زِيدت المسارات عند الأبواب؛ لتحقيق التباعد في مسارات الفحص.
وأشار إلى أن الكاميرات الحرارية تعمل على رصد درجة حرارة الجسم لكشف أعراض المشتبه في تعرضهم للفيروس من خلال آلية التعامل مع الألوان، ويمكن للكاميرات الحرارية أن ترصد بحد أقصى ستة أمتار وبدقة عالية، وتستطيع تمييز الزائر الذي تظهر لديه أعراض حرارة مرتفعة وفرزه في قائمة خاصة ليسهل التعرف عليه.
قوات أمن العمرة تستعرض خططها للعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك
عقدت قيادات قوات أمن العمرة المشاركة في شهر رمضان هذا العام، الأحد، المؤتمر الصحفي الثاني لقيادات أمن العمرة لعام 1442 هـ لاستعراض خططها خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل.
وقال نائب مدير الأمن العام قائد قوات أمن العمرة اللواء زايد الطويان:” إن على جميع قاصدي بيت الله الحرام الالتزام بالإجراءات الاحترازية من أجل المحافظة على صحتهم وسلامتهم، مؤكدا أنه لن يسمح لأي شخص بأداء العمرة أو الصلاة ما لم يكن لديه تصريح من الجهات المختصة، مشيراً إلى أنه لم تحدث أي حوادث بين ضيوف الرحمن خلال الأمطار التي شهدتها مكة المكرمة مؤخرا، من خلال تعاون جميع الجهات الحكومية التي تقدم خدماتها لقاصدي بيت الله الحرام.
وأوضح مساعد قائد قوات أمن العمرة لشؤون المرور اللواء محمد البسامي، أنه تم استقبال 800 ألف سيارة خاصة بالمعتمرين في مواقف كدي ومواقف الأمير متعب ومواقف الجمرات ومواقف الزاهر، لافتاً إلى أنه تم إدراج النقل من محطة قطار الحرمين كإحدى المحطات المؤدية للحرم مباشرة، وذلك تسهيلا لركاب القطار، من خلال مواءمة الخطط المرورية مع خطط الجهات الخدمية كافة في التعامل مع الأمطار التي هطلت على العاصمة المقدسة في الأيام الماضية، وتم تجنب جميع المخاطر.
وأشار مساعد قائد قوات أمن العمرة لشؤون المرور إلى أنه تم توزيع الحركة المرورية على جميع المحاور وجعل التوازن على محطات النقل العام هو عنوان العشر الوسطى من رمضان، مؤكدًا أن الخطط المرورية تحقق أهدافها حتى الآن وسيتم التعامل مع العشر الأواخر من رمضان بتعزيز الإجراءات المتوافقة مع بدء صلاة التهجد في المسجد الحرام.
وأكد اللواء البسامي أن التشغيل المتقن والالتزام بالجداول في محطات النقل العام كانت علامة فارقة في هذا الموسم، وستكون النتائج المتحققة نواة لمشروع النقل العام المستدام في مكة المكرمة، الذي يخدم من المنطقة المركزية وإليها.
وأوضح مساعد قائد قوات أمن العمرة لأمن الطرق اللواء عبدالعزيز المسعد، أن القوات الخاصة للأمن استكملت خططها كاملة نظرا إلى الأجهزة التقنية والبشرية المتوافرة، حيث كان للتقنية الحديثة دور مهم في تقليل مدة الانتظار في مراكز الضبط الأمني، وكذلك تحديد مسارات خاصة للمعتمرين، من خلال هذه المراكز خلال العشرين يوما الماضية من شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أنه سيتم استكمال هذه الخطط على المستوى نفسه خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم.
وأكد اللواء المسعد الجاهزية الكاملة لتطبيق الأنظمة والإجراءات، من خلال تكثيف الوجود والانتشار الميداني خلال الأيام المقبلة، حيث تشهد كثافة مرورية، مع الاستمرار في التأكد من حمل التصاريح للمعتمرين في ظل هذه الجائحة والتزام مستخدمي الطرق بالإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، مبينًا أن الخطط الأمنية تعمل على رفع مستوى الأمن والسلامة على الطرق، من خلال دعم نقاط التهدئة مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة لذلك وتحسين مستوى الاستجابة للبلاغات على جميع المحاور، بتكثيف أعداد الدوريات المنتشرة في الميدان.
وألقى مساعد قائد قوات أمن العمرة لدوريات الأمن العميد علي القحطاني، الضوء على خطة قيادة دوريات الأمن لأمن العمرة والمسؤوليات المنوطة بها لخدمة قاصدي بيت الله الحرام، التي تقوم على تقديم التسهيلات كافة وأرقى الخدمات لهم ليؤدوا عمرتهم وصلواتهم وزيارتهم بكل يسر وسهولة في هذا الشهر المبارك، مع ما يشهده العالم في الوقت الراهن من انتشار جائحة كورونا ، وما صاحب هذه الجائحة من إجراءات احترازية وتدابير وقائية مشددة، لافتا النظر إلى أن دوريات الأمن تعمل ضمن منظومة الجهات الأمنية المشاركة في موسم العمرة، وتباشر مهامها في خدمة ضيوف بيت الله الحرام والمسجد النبوي على مدار الساعة.
وأبان العميد القحطاني أن مهام إدارته الرئيسة تتمثل في حفظ الأمن وبث الطمأنينة في جميع المواقع، ففي المنطقة المركزية، تم توزيع الدوريات الأمنية حول ساحات المسجد الحرام والطرق المؤدية إليها، سواء كانت دوريات متمركزة أو متحركة أو دوريات راجلة رسمية وسرية، ومهمتها حفظ الأمن ومباشرة البلاغات والحالات الجنائية في المواقع المزدحمة لضمان الوصول السريع لأي بلاغ.
استحداث نقاط تحكم عديدة حول المنطقة المركزية على جميع الطرق المؤدية للحرم المكي، للتأكد من عدم دخول أي شخص لا يحمل تصريح عمرة أو صلاة، وتمت الاستفادة من الأجهزة التقنية لقراءة التصاريح الإلكترونية مع الأخذ في الحسبان تكثيف الوجود الأمني بما يتوافق مع كثافة الأعداد المتوقعة في العشر الأواخر، وبالتحديد ليلتي السابع والعشرين والتاسع والعشرين، وصلاة عيد الفطر المبارك.
واشار إلى أنه تم تأمين جميع مواقف سيارات المعتمرين والمصلين بمراكز التجمع والمواقع المحيطة بها ومتابعة الحالة الأمنية للحفاظ على مركباتهم، لكي يؤدوا شعائرهم وهم في طمأنينة تامة، في حين يقوم منسوبو دوريات الأمن في هذه المواقع بإرشاد وتوجيه المعتمرين المصرح لهم إلى مواقع التجمع.
كما تم تغطية مواقع سكن المعتمرين والمصلين والزوار والميادين العامة والطرق المؤدية للحرم بدوريات الأمن الرسمية والسرية للحفاظ على الأمن ونشر الطمأنينة واستقبال أي بلاغات قد ترد ومباشرتها في حينه خلال فترات الكثافة المتوقعة، كما يتم تغطية جميع الشوارع ومواقع سكن المعتمرين والمصلين بالدوريات الأمنية، مهيباً بالمعتمرين والمصلين قاصدي بيت الله الحرام الأخذ بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لضمان سلامتهم وتسهيل عمرتهم.
وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي تؤكد الجاهزية للعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك
أكدت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جاهزيتها للعشر الأواخر من شهر رمضان لتقديم جميع الخدمات لزائري المسجد النبوي على أكمل وجه.
وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري أن الوكالة قد أعدت خطتها وفق الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة زائري المسجد النبوي في تهيئة المسجد النبوي للزائرين ، وتقديم أرقى وأجود الخدمات لهم؛ ليؤدوا عبادتهم براحة وطمأنينة.
وبين أن الوكالة سخرت إمكاناتها وطاقاتها البشرية كافة في تنفيذ خطتها للعشر الأواخر من رمضان على جوانب التعقيم والتطهير والسقيا وتعزيز الإجراءات الاحترازية بالإضافة إلى الجوانب التوجيهية والإرشادية والتوعوية والعلمية باستخدام التقنية والاستفادة من قنوات التواصل الحديثة في إيصال الرسالة الإعلامية للمتلقي قبل وصوله للمسجد النبوي تسهيلًا على الزائرين وحرصًا على سلامتهم وراحتهم.
وأكد التنسيق والشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والقطاعات الأمنية والصحية في المسجد النبوي؛ ليكون العمل تنسيقيًا تكامليًا بين مختلف القطاعات ويحقق أعلى معايير الدقة والجودة والسرعة في التعامل مع الطوارئ؛ مشيرا إلى مستوى الوعي الذي تجده الوكالة من زائري المسجد النبوي والتزامهم بالإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان المبارك.