احتشد، اليوم السبت، آلاف المتظاهرين في مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو الكندية، التي شهدت حادث دهس أربعة مسلمين كنديين من أصول باكستانية، بشاحنة على يد شاب (20 عاما) في السادس من الشهر الحالي.
وأعرب المتظاهرون عن دعمهم للمسلمين في المدينة، الذين يبلغ عددهم 30 ألفا، مؤكدين أنه لا يتم عمل ما يكفي لمعالجة ما يراه الكثيرون على أنه زيادة في العنف ضد المسلمين.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها ” الكراهية ليس لها موطن هنا” و “الحب فوق الكراهية”، ونددوا بالإسلاموفوبيا وطالبوا بإنهائها
وشهدت عدة مدن كندية أخرى مسيرات احتجاجية مماثلة من بينها تورونتو واوتاوا ووترلو وكيبيك، جاءت بعد أن وصف رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو الحادث بأنه عمل إرهابي أودى بحياة أربعة مسلمين من عائلة واحدة هم سلمان أفاضل 46 عاما، وزوجته مديحة 44 عاما، وابنته يمنى 15 عاما، ووالدته 74 عاما.