تدخل المرحلة الأولى من خطّة الفتح التدريجي للقطاعات للوصول إلى صيف آمن يوم الثلاثاء الأول من حزيران المقبل، حيث يتخلّلها إعادة الفتح التدريجي لبعض القطاعات والأنشطة، وإجراءات لتنظيم دخول القادمين من خارج المملكة.
وبحسب الإجراءات التي اعلنت عنها الحكومة عن هذه المرحلة، فإنها ترتكز على أن يصل عدد متلقي الجرعة الأولى من لقاح كورونا (4ر1) مليون، فيما تستمر ساعات الحظر الليلي للعاشرة ليلا، للمنشآت، و(11) ليلا للأفراد، والسعة المقعدية في النقل العام تصل نسبتها (75%).
فيما أكدت الحكومة أنه لن يسمح باجراء اي انتخابات خلال هذه المرحلة التي تبدأ في الأول من حزيران، في حين يسمح دوام موظفي الدوائر الحكومية بنسبة (50 %) في مواقع العمل.
أمّا القطاعات التي سيتم عودة عملها خلال المرحلة الأولى، فهي المراكز والأكاديميات الرياضية ومراكز اللياقة البدنية، الأندية الرياضية بما فيها نوادي الفروسية، المراكز التعليمية والثقافية والتقنية وأكاديميات ومراكز التدريب المهني، دور السينما، ومراكز البلياردو والسنوكر الترويحية الرياضية ومدن الترفية والتسلية وأماكن لعب الأطفال، ومراكز لعب الكهربائية والالكترونية، الحمام التركي والشرقي والأندية الصحية، المسابح العامة والداخلية في الفنادق والمجمعات السكنية.
يشار إلى أن المرحلة الثانية من خطة الوصول لصيف آمن تبدأ في الأول من تموز المقبل.
في ذات السياق، قالت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين مها العلي، إنه تم وضع خطة فتح القطاعات بناءً على معايير محددة؛ منها عدد متلقي المطعوم وتحسن الوضع الوبائي في المملكة.
وأضافت العلي، في حديثها لبرنامج «يسعد صباحك» على شاشة التلفزيون الأردني أمس الجمعة، أن المرحلة الأولى التي تبدأ في الأول من حزيران، تتضمن فتحا مبكرا لمجموعة من القطاعات؛ للتخفيف عليها، موضحة أن فتح القطاعات يتم من خلال تقديم طلب وتوقيع تعهد وتطبيق بروتوكول صحي معين، وإعطاء العاملين في المنشأة الجرعة الأولى من المطعوم كحد أدنى، فضلا عن تلقي مرتادي المنشآت الجرعة الأولى من اللقاح ومضى عليها 21 يوما. وأكدت العلي أن 11 نشاطا اقتصاديا سيسمح لهم بالفتح في بداية حزيران؛ منها النشاط الرياضي والتسلية والترفيه ومراكز التدريب المهني والتقني والتعليم، مبينة أن فتح صالات الأفراح في المرحلة الثانية من الخطة ببداية تموز، يترتب عليه اشتراطات؛ منها تلقي الجرعة الأولى من اللقاح للعاملين فيها ولمرتادي الحفل، فضلا عن تحديد الطاقة الاستيعابية بـ50% أي 100 شخص، ويمنع اصطحاب الأطفال.
وأوضحت العلي أنه تم السماح بفتح المعارض والمؤتمرات والمهرجانات والمسارح، اعتبارا من الأول من أيلول أي في المرحلة الثالثة من الخطة، كونها نشاطات تضم عددا كبيرا من الأفراد.
ونبّهت العلي إلى أن هذه الخطة تخضع لعملية تقييم مستمرة، ويعتمد تطبيقها على عدد متلقي اللقاح وعلى استقرار الوضع الوبائي وقدرة القطاع الصحي على التعامل مع الحالة الوبائية، وأي تغيير في هذه العوامل ستقوم الحكومة بمراجعة الخطة وتغييرها.
من جانبه، أعلن وزير الصحّة الدكتور فراس الهواري، عن وصول أكثر من 400 ألف جرعة من المطعوم الصيني سينوفارم صباح أمس الجمعة.
وأضاف، أن لا توجه في الوقت الحالي لإعطاء جرعة ثالثة من مطعوم سينوفارم، مشيراً إلى أن فعالية اللقاح تصل إلى نحو 80%.
وأكد الدكتور الهواري أن الهدف حالياً هو اعطاء اللقاح لأكبر عدد من الفئة المستهدفة، وتهدف الحكومة لاعطاء 2.5 مليون جرعة من اللقاح بحلول بداية تموز المقبل.
من جانب آخر، قرر المجلس القضائي عودة العمل في جميع محاكم المملكة ودوائر النيابة العامة، اعتبارا من صباح يوم غد الأحد وفق ساعات الدوام الرسمي المقررة بواقع 7 ساعات عمل.
وقال بيان صادر عن المجلس مساء أمس الاول، إن العمل سيكون بكامل الكادر الإداري والقضائي ممن تلقوا التطعيم أو أصيبوا ولم يمض على أصابتهم المدة اللازمة للتطعيم.
وأكد ضرورة مراعاة قواعد السلامة العامة والتباعد الجسدي وارتداء الكمامات وتوفير المعقمات واتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة لمنع الازدحام داخل المحاكم وتوفير الخدمات الالكترونية وعمليات إيداع الوثائق والمستندات إلكترونيا لتقليل الحضور الشخصي أمام المحاكم.
وبين أنّ هذا القرار يأتي لضمان سير إجراءات التقاضي وعدم تأخير الفصل في قضايا المتقاضين.
من جهتها، وافقت وكالة الأدوية الأوروبية أمس الجمعة، على استخدام لقاح فايزر/ بايونتيك المضاد لكورونا للفئة العمرية 12 إلى 15 عاماً، ليصبح بذلك أول لقاح يحصل على الضوء الأخضر لتحصين الأطفال في الاتحاد الأوروبي.
وأفاد مدير استراتيجية التطعيم لدى الوكالة ماركو كافاليري للصحفيين، «كما كان متوقعا، وافقت لجنة الأدوية البشرية التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية على استخدام لقاح فايزر/ بايونتيك للأطفال ولليافعين الذين تبلغ أعمارهم ما بين 12 و15 عاما»، وفق ما نقلت شبكة يورونيوز الأوروبية.
وسُجِّلت أمس 620 حالة إصابة، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 734,659، كما سُجّلت 13 حالة وفاة، رحمهم الله جميعاً ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 9436، وبلغت نسبة الفحوصات الإيجابيّة أمس قرابة 2.86%، مقارنة مع 3.44% يوم أمس الأول، من خلالّ إجراء 21,672 فحصاً مخبريّاً ليصبح إجمالي عدد الفحوصات 7,228,956.
هذا وبلغ عدد حالات الشفاء في العزل المنزلي والمستشفيات أمس 276 حالة، ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 713,633، وعدد الحالات النشطة حاليّا 11,590، كما بلغ عدد الحالات التي أُدخِلت أمس إلى المستشفيات 83 حالة، فيما غادرت 62 حالة، كما بلغ إجمالي عدد الحالات المؤكّدة التي تتلقى العلاج في المستشفيات 563.
وتوزّعت حالات الإصابة على النحو الآتي: 288 في محافظة العاصمة عمّان، و109 في محافظة الزرقاء، و79 في محافظة إربد، منها 15 في الرمثا، و41 في محافظة المفرق، و27 في محافظة عجلون، و15 في محافظة معان، 5 منها في البترا، و14 في محافظة البلقاء، و13 في محافظة العقبة، و11 في محافظة الكرك، و10 في محافظة جرش، و7 في محافظة مأدبا، و 6 في محافظة الطفيلة.