قال رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ إن الرئيس السوري بشار الأسد فاز بولاية رابعة بعد حصوله على 95.1 في المئة من الأصوات، في الانتخابات التي أجريت الأربعاء وانتقدتها بشدّة المعارضة والدول الغربية.
وأضاف في تصريح بثّ التلفزيون الرسمي وقائعه مباشرة على الهواء أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 78.66 في المئة.
وقال صباغ إن الأسد فاز بعد حصوله «على 13540860 صوتاً، بنسبة مقدارها 95.1 في المئة من عدد أصوات المقترعين الصحيحة» التي زادت على 14 مليون مقترع.
ولفت إلى أنّ المرشّحين الآخرين اللذين نافسا الأسد في هذه الانتخابات، وهما الوزير والنائب السابق عبدالله سلّوم عبدالله والمحامي محمود مرعي من معارضة الداخل المقبولة من النظام حصلا على 1.54 في المئة و3.3 في المئة من الأصوات على التوالي.
وهذه ثاني انتخابات رئاسية تشهدها سوريا منذ اندلع النزاع في هذا البلد في 2011، وقد أجريت فقط في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، فيما غابت عن مناطق سيطرة الأكراد (شمال شرق) ومناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل موالية لأنقرة (شمال وشمال غرب).
وقال المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية السورية.
واضاف إن الاتحاد الأوروبي يرى أن الانتخابات الرئاسية في سوريا لا تستجيب لمعايير التصويت الديمقراطي.
وكان وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا استبقوا هذه الانتخابات بقولهم في بيان مشترك إنها «لن تكون حرة ولا نزيهة».
وجاء في البيان «نود أن نوضح أن الانتخابات الرئاسية التي تجرى في سوريا، في 26 مايو (أيار) الجاري، لن تكون حرة ولا نزيهة». وأوضح الوزراء «نحن ندعم أصوات جميع السوريين التي نددت بالعملية الانتخابية باعتبارها غير شرعية بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والمعارضة السورية».
في المقابل، رحبت وزارة الخارجية الروسية، ، بفوز الأسد «المقنع» في الانتخابات الرئاسية، منددة بالانتقادات الغربية لحليفها الكبير. وكالات